شخصيات ارتبطت بالميلاد المجيد للسيد المسيح, راحاب الزانية - راعوث المؤابية - يوسف النجار

عدد الرسائل : 367 تاريخ التسجيل : 13/07/2008

راحاب الزانية
قال احدهم انني لا اعتقد ان امراة تزني يمكن ان تتنقي مرة اخري ولكن راحاب الوثنية الزانية هي خير من يمكن ان نذكر من هذا القبيل اذ كيف تحولت هذة المراة التي اوغلت في الاثم بين عشية وضحاها الي واحدة من اشهر القديسات والمؤمنات كيف اصبحت من اعظم العاملين في خدمة اللة ونورا مشعا هاديا لكل من ضل الطريق و انحرف ليعود مرة اخري الي الفادي المسيح الذي لم يستح ان ياتي من نسل هذة المراة الزانية فاصبحت في سلسلة اجدادة و انسابة فقد تغيرت حياة هذة المراة الزانية فلم تاخذ مكانها بين شعب اللة فحسب بل تزوجها سلمون لينجب منها بوعز الذي ولد عوبيد الذي ولد الملك داود حتي مريم العذراء و هكذا نري كيف اخذت مكانتهم .

راعوث الموابية
قرا قصتها مرة " بنيامين فرانكلين " علي جماعة درجت علي اهمال الكتاب المقدس فصاحوا مشدوهين
"انهاقصة رائعة من اين جئت بها " فاجابهم انهامن كتاب قديم اسمة الكتاب المقدس
راعوث التي عاشت في عصر القضاة هذا العصر االشديد الذي ينضج بالاثم والشر هذة الفتاة الموابية التي اخذت ايمانها من حماتها نعمي وكيف بدت في هذا العصر نجمة متالقة تضئ الظلمة هذة الفتاة التي خلفت وراها ارض مولدها واباها وامها و سارت وراء الة اسرائيل حيثماذهب اذهب الهك الهي راعوث التي فقدت زوجها شابا ومع ذلك لم ينحن ايمانها ولم يتبدد وتركت كل شئ وذهبت مع حماتهالتواجة معها الفقر والجوع فهن لايملكن شئ ولكن شئ واحد متاكدان منة وهو الة اسرائيل العظيم الذي كافاها بزواجها من بوعز الشخصية العظيمة والجليلة بين سبطة ليس هذا فقط بل ولدت عوبيد جد الملك داود وهكذا كتب اسمهامع كل الخالدين

يوسف النجار
علي مسرح التاريخ المسيحي يظهر هذا القديس وتتناثر اضواءة كالنور الخاطف الذي لايلبث ان يختفي وكان هذا حظة في الحياة و لعل مشكلتة الكبري انة ظهر بجانب العدرا العظيمة التي حجب نورها نورة وشخصيتهاشخصيتة رغم انها انتسبت الية وكان لة دور عظيم جدا في الميلاد حيث انة لم يخلي بالعذراء سرا ولااي شئ ولقد نال نعمة فان يكون الاب الارضي لخالق الكون فمااعجب ذلك واعظمة لقد فاز هذا الرجل الفقير بهذا الشرف العظيم الرفيع الذي لم يمنح لاصحاب القصور